و يتكامل
فيها الإنسان من خلال الطاعة و الإحساس بالعبودية للّه سبحانه و تعالى، إلّا إذا
كان مقصوده من الخطيئة ليس مجرد المخالفة، و إنّما احساس الإنسان بالحاجة و التقصير
في حق اللّه تعالى و شكره لنعمه، الأمر الذي يدفعه إلى الاستزادة من الأعمال
الصالحة و الرجوع إلى اللّه تعالى و الإنابة إليه.
الملاحظة
الخامسة: أنّ العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه تصور أنّ الجنة سماوية، و الشهيد
الصدر قدّس سرّه تصورها أرضية[1]، و هذا
التصور الثاني في الوقت الذي ينسجم مع بعض الروايات، يتوافق- أيضا- مع فرضية خلق
الإنسان للأرض، و اللّه سبحانه أعلم.