[10: كُلُّ شَيْء إِلَى الشَّتاتِ]
[من الوافر]
1. فَعُقْبَى كلِّ شَيْء نحنُ فيهِ
مِنالجَمعِ الكَثيفِ إلى الشَّتاتِ[1]
2. وَما حُزْناهُ مِن حِلٍّ وحُرْم
يُوزَّعُ في البَنِينَ وفي البَناتِ[2]
3. وفي مَنْ لَمْ نُؤَهِّلْهُمْ بِفَلْس
وقِيمَةِ حَبَّة قَبلَ المَماتِ[3]
4. وتَنْسانا الأَحِبَّةُ بَعْدَ عَشْر
وقَدْ صِرْنا عِظاماً بَالِياتِ[4]
5. كَأنَّا لم نُعاشِرْهُمْ بِوُدٍّ
ولَمْ يَكُ فِيهِمُ خِلٌّ مُؤاتِ[5]
[1] - في نسخة« م»:« الكسيف» بدل:« الكثيف». الشّتات: الفُرْقة.
[2] - في نسخة« م»:« ويا حزناه» بدل:« وما حزناه». الحُرْم: الحرام.
[3] - في نسخة« م»:« وفي من لا نؤهّله لفلس» بدل:« وفي من لم نؤهلهم بفلس».
أَهَّلَهُ للأمر: رآه أهلًا ومستحقّاً له. والمراد هنا: من لم نقيّمهم بفلس.
[4] - في نسخة« م»:« وينسانا»، وفي نسخة« ت»:« يناسينا» بدل:« وتنسانا».
بعد عشر: أي بعد عشرِ ليال، أو شهور، أو سنين. ولعلّه أراد« عِشْر» مخفّف« عِشْرة» وهي المخالَطة والمصاحبة، ولكنّ هذا يستلزم ضرورة قبيحة.
[5] - الخلّ المُؤاتي: هو الصاحب والصديق المُوافق المُصافي، ومنه قول البحتري كما في ديوانه 1: 72
وإنّ شفاء النفس لو تستطيعه
حبيب مُؤات أو شبابٌ مُراجعُ