responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 67

[10: كُلُّ شَيْ‌ء إِلَى الشَّتاتِ‌]

[من الوافر]

1. فَعُقْبَى كلِّ شَيْ‌ء نحنُ فيهِ‌

مِن‌الجَمعِ الكَثيفِ إلى الشَّتاتِ‌[1]

2. وَما حُزْناهُ مِن حِلٍّ وحُرْم‌

يُوزَّعُ في البَنِينَ وفي البَناتِ‌[2]

3. وفي مَنْ لَمْ نُؤَهِّلْهُمْ بِفَلْس‌

وقِيمَةِ حَبَّة قَبلَ المَماتِ‌[3]

4. وتَنْسانا الأَحِبَّةُ بَعْدَ عَشْر

وقَدْ صِرْنا عِظاماً بَالِياتِ‌[4]

5. كَأنَّا لم نُعاشِرْهُمْ بِوُدٍّ

ولَمْ يَكُ فِيهِمُ خِلٌّ مُؤاتِ‌[5]


[1] - في نسخة« م»:« الكسيف» بدل:« الكثيف». الشّتات: الفُرْقة.

[2] - في نسخة« م»:« ويا حزناه» بدل:« وما حزناه». الحُرْم: الحرام.

[3] - في نسخة« م»:« وفي من لا نؤهّله لفلس» بدل:« وفي من لم نؤهلهم بفلس».

أَهَّلَهُ للأمر: رآه أهلًا ومستحقّاً له. والمراد هنا: من لم نقيّمهم بفلس.

[4] - في نسخة« م»:« وينسانا»، وفي نسخة« ت»:« يناسينا» بدل:« وتنسانا».

بعد عشر: أي بعد عشرِ ليال، أو شهور، أو سنين. ولعلّه أراد« عِشْر» مخفّف« عِشْرة» وهي المخالَطة والمصاحبة، ولكنّ هذا يستلزم ضرورة قبيحة.

[5] - الخلّ المُؤاتي: هو الصاحب والصديق المُوافق المُصافي، ومنه قول البحتري كما في ديوانه 1: 72

وإنّ شفاء النفس لو تستطيعه‌

حبيب مُؤات أو شبابٌ مُراجعُ‌

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست