responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 63

قافية التاء

[8: أَلا أَيُّها المَأْمُولُ‌][1]

[من الطويل‌]

1. أَلا أَيُّها المَأْمُولُ في كلِّ حاجَةِ

شَكَوْتُ‌إليكَ‌الضُّرَّ فَاسْمَعْ شِكايَتي‌


[1] - وردت الأبيات في نسخة« ت». ووردت الأبيات 1، 2، 5 في آخر نسخة« س». وهي في الصحيفة السجّادية: 514، أعلام الدين: 171، بحار الأنوار 96: 198 ح 15 عن أعلام الدين.

البيتان 4، 5 في الصحيفة السجادية: 177، ومناقب آل أبي طالب 3: 291، وعنه في بحارالأنوار 46: 81 ح 75، 84: 200 ح 8. الأبيات 1، 2، 4، 5 في المستطرف 1: 287.

ونسبها ابن عساكر في تاريخ دمشق 41: 359 إلى الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب.

قال طاوس الفقيه: رأيتُ عليّ بن الحسين( ص) يطوفُ من العشاء إلى السحر ويتعبّد، فلمّا لم يَرَ أحداً رَمَقَ السماءَ بِطَرفِهِ وقال:« إلهي غارت نجومُ سماواتك وهجعتْ عيونُ أنامك، وأبوابُك مفتّحاتٌ للسائلين، جئتُك لتغفرَ لي وترحمَني وتُريَني وجهَ جدّي محمّد( ص) في عَرَصاتِ القيامة». ثمّ بكى وقال:« وعزّتِك وجلالِك، ما أردتُ بمعصيتي مخالفتَكَ، وما عصيتُك إذْ عصيتُك وأنا بِك شاكٌّ، ولا بِنَكالِك جاهلٌ، ولا لِعُقوبتك متعرّضٌ، ولكن سوّلتْ لي نفسي، وأعانَني على ذلك سترُك المُرخى عَليَّ، فأنا الآنَ من عذابِكَ مَن يستنقذُني، وبِحَبلِ مَنْ أعْتَصِمُ إنْ قطعتَ حِبالَكَ عنّي؟ فواسوأتاهُ غداً من الوُقُوف بينَ يَدَيْك، إذا قيلَ للمُخِفِّين: جُوزُوا، وللمُثقِلِين: حُطُّوا! أَمَعَ المُخِفِّين أَجُوزُ أَمْ مَعَ المُثْقِلِين أَحُطُّ؟ ويْلي! كُلَّما طالَ عُمُري كَثُرَتْ خطاياي، ولم أَتُبْ، أما آنَ لِيَ أَنْ أَسْتَحِيَ مِن رَبِّي؟». ثمّ بكى وأنشأ الأبيات ... ثمّ بكى.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست