responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 59

[6: سادَ العُلُوجُ‌][1]

[من البسيط]

1. سادَالعُلُوجُ فَما تَرْضَى بِذا العَرَبُ‌

وَصارَ يَقْدَمُ رَأْسَ الأُمَّةِ الذَّنَبُ‌[2]

2. يا لَلرِّجالِ لِما يَأتِي الزَّمانُ بِهِ‌

مِنَ العَجِيبِ الَّذي ما مِثْلُهُ عَجَبُ‌

3. آلُ الرَّسُولِ عَلَى الأَقتابِ عارِيَةٌ

وآلُ مَرْوانَ تَسْرِي تَحْتَهُمْ نُجُبُ‌[3]


[1] - وردت الأبيات في نسخة« ت» فقط. وهي في المقتل المنسوب لأبي مخنف: 116.

قال أبو مخنف بعد ذكره مرور السبايا بعدّة بلدان: فمنهم من فرحوا بقتل الحسين( ع) وسبي عياله، واستقبلوا جلاوزة يزيد، ومنهم من منعوهم من دخول بلدتهم، قال: وساروا[ بسبايا آل محمّد( عليهم السلام)] إلى كفرطاب وكان حصناً صغيراً. فغلقوا عليهم بابه، فتقدّم إليهم خوليّ فقال: ألستم في طاعتنا فاسقونا الماء، فقالوا: واللّه لا نسقيكم قطرة واحدة وأنتم منعتم الحسين وأصحابه( عليهم السلام) الماء، فرحلوا منه، وأتوا سيبور، فأنشأ عليّ بن الحسين( ع) يقول: ... الأبيات.

[2] - العُلُوج: جمع العِلْج، وهو الرجل الضخم من كفّار العجم، وبعضهم يطلقه على الكافر مطلقاً، والعلج أيضاً: حمارُ الوحش الغليظ. وفي حديث أميرالمؤمنين( ع): الناسُ ثلاثة: عربيّ ومولى وعلج، فنحن العرب، وشيعتنا الموالي، ومن لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج.

[3] - الأَقْتاب: واحدها قَتَبٌ، وهو رحل صغير قدر السنام. والنُّجُب: الإبل القوية الخفيفة السريعة.

في إقبال الأعمال 3: 89 قول الإمام السجّاد( ع): حملني‌[ يزيد] على بعير يظلع بغير وطاء، ورأس الحسين( ع) على علم، ونسوتنا خلفي على بغال بغير أُكف، والفارطة خلفنا وحولنا بالرماح، إن دمعت من أحدنا عين قرع رأسه بالرمح، حتى إذا دخلنا دمشق صاح صائح: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون!

وفي البحار 34: 287 وروي أنّه يوم وصل إلى مروان رأس الحسين( ع) بالمدينة وهو يومئذ أميرها صعد المنبر وخطب، ثمّ رمى بالرأس نحو قبر النبيّ( ص) وقال: يا محمّد يوم بيوم بدر. لكن هذا الشعر قبل وصول المدينة، والظاهر أنّ الرواة لم يضبطوا الشعر، وأنّ صوابه:« وآل سفيان».

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست