responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 57

[5: شَرَّفَتْهُ الْمَناقِبُ‌][1]

[من الطويل‌]

1. ومَنْ شَرَّفَ الأَقوامَ يَوْماً بِرأْيه‌

فإنَّ عَليّاً شَرَّفَتْهُ المَناقِبُ‌[2]

2. وقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ والحَقُّ قولُهُ‌

وَإِن رَغِمَتْ مَنْهُمْ أُنُوفٌ كَواذِبُ‌

3. بِأَنَّكَ منِّي يا عليُّ مُؤالِفاً

كهارونَ مِن مُوسَى أَخٌ لي وَ صاحِبُ‌[3]


[1] - الأبيات في ديوان أهل البيت: 447، نقلًا عن المقنع في الإمامة»: 92- 93. وهي له( ع) في الدر النظيم: 397. والأبيات 1- 3 له( ع) في الصراط المستقيم 1: 324.

ونسبت القصيدة أو بعضها لزيد بن علي، فهي منسوبة له في الفصول المختارة: 24- 25، ونهج الايمان: 409- 410، وتاريخ مدينة دمشق 42: 531.

ونسبت الأبيات 1- 4 لزيد بن علي في الوافي بالوفيات 15: 23، وفوات الوفيات 1: 429.

أقول: من قال أنّ الشعر للإمام زين العابدين( ع) قال أنّه( ع) قاله يذكر فيه يوم بدر ويوم الغدير، ومن قال أنّه لابنه زيد بن علي قال أنّه قاله لمّا سمع من يقدم أبابكر وعمر على أميرالمؤمنين( ع).

[2] - في الدر النظيم:« من شرف» بدل« ومن شرف» فعلى هذه الرواية يكون في البيت خرم. وفي الصراط المستقيم:« فمن» بدل:« ومن».

في تاريخ بغداد 1: 145 عن عبداللّه بن أحمد بن حنبل، قال: كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم، فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان فأكثروا، وذكروا خلافة عليّ بن أبي طالب وزادوا فأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في عليّ والخلافة، والخلافة وعليّ، إنّ الخلافة لم تزيِّن عليّاً بل عليٌّ زَيَّنَها.

[3] - في الدر النظيم:« فإنّك» بدل« بأنّك».

في الدر النظيم:« موالياً»، وفي الصراط المستقيم:« معالنا» بدل« مؤالفا».

مُوالفاً: مؤانساً ومعاشراً وموافقاً، والمراد هنا الأخوّة. ورواية موالياً هنا أفضل وألصق بحديث الغدير.

وفي الاحتجاج 1: 75 قول رسول اللّه( ص) في خطبة الغدير: معاشر الناس، تدبّروا القرآن وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته ولا تتبعوا متشابهه، فو اللّه لن يبيّن لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره إلّا الذي أنا آخذ بيده ومُصْعِدُهُ إليَّ، وشائل بعضده، ومُعلِمُكُم أنّ من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، وهو عليّ بن أبي طالب أخي ووصيي.

وفيه 1: 73 في نفس الخطبة قول رسول اللّه( ص): إنّ جبرئيل هبط إليَّ مراراً ثلاثاً يأمرني عن السلام ربّي وهو السلام أن أقوم في هذا المشهد فأعلم كلّ أبيض وأسود أنّ عليّ بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعدي، الذي محلّه منّي محلّ هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، وهو وليّكم من بعد اللّه ورسوله.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست