[3: أَلَمْ تَسْمَعْ بِفَضْلِكَ][1]
[من الوافر]
1. أَلَمْ تَسْمَعْ بفضلِكَ يا مُنائي
دُعاءً مِن ضعيف مُبْتلاءِ؟[2]
[1] - القصيدة في ديوان أهل البيت: 445، نقلًا عن نسخة خطية قديمة من الصحيفة السجادية وهي موجودة في الصحيفة السجادية الجامعة: 516، دون البيتين 6- 9، ولكن برواية متفاوتة جدّاً.
ألم تسمع بفضلك يا منائي
دعاء من ضعيف مبتلاءِ
غريقاً في بحار الغم حزنا
أسيراً بالذنوب وبالخطاء
أنادي بالتضرّع كلّ يوم
مجدّاً بالتبتُّل والدُّعاءِ
لقد ضاقت عَلَيَّ الأرض طرّا
وأهل الأرض ما عرفوا دوائي
فخذ بيدي فإنّي مستجير
بعفوك يا عظيم ويا رجائي
أتيتك باكياً فارحم بكائي
حيائي منك أكثر من خطائي
ولي همّ وأنت لكشف همّي
ولي داء وأنت دواء دائي
وأيقظني الرجاء فقلت ربّي
رجائي أن تحقق لي رجائي
تفضّل سيّدي بالعفو عنّي
فإنّي في بلاء من بلائي
[2] - منائي: أصلها« مُناي»، ومدّ المقصور ضرورة. وكذلك قوله:« مبتلاءِ» أصلها« مُبْتَلى».