responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 49

[2: تَباركَ ذُو العُلا]

[من الوافر]

1. تَبارَكَ ذُوالعُلا و الكِبْرياءِ

تَفَرَّد بالجَلالِ وبِالبَقاءِ

2. وَ سوَّى الموتَ بينَ الخَلْقِ طُرّاً

فكُلُّهُمُ رهائِنُ للفَناء[1]

3. ودُنيانا وإنْ مِلْنا إِليها

فطالَ بِها المَتاع إلى انْقِضاء[2]

4. أَلا إنَّ الرُّكُونَ على غُرُور

إلَى دارِ الفَناءِ مِنَ العَناء[3]


[1] - في نسخة« س»:« وكلّهم» بدل:« فكلّهم».

رهائن: جمع رهينة، وهو الرَّهْن، والهاء للمبالغة، كالشتيمة والشتم، بمعنى المرهون والمشتوم. وفي نهج البلاغة 3: 69/ الكتاب 45 قول أميرالمؤمنين( ع): أين الأمم الذين فَتَنْتِهِمْ بزخارِفِكِ، ها هم رهائن القبور.

[2] - في نسخة« م»:« ملنا إلينا» وفي نسخة« س»:« ملنا إليه» بدل:« ملنا إليها» وكلاهما تصحيف، ولا وجه لهما.

في نسخة« ح»:« فطاع بها» وفي نسخة« س»:« فصار بها» بدل:« فطال بها». وما في« ح» تصحيف، ولا وجه له.

قوله« دنيانا» مبتدأ، وخبره« إلى انقضاء»، والمعنى: ودنيانا مآلُها إلى انقضاء وإن ملنا إليها فطال بها التمتع واللهو واللذة.

[3] - في نسخة« ط»:« إلى الغرور» بدل:« على غرور».

« على» بمعنى التعليل كاللّام، أي: ألا إنّ الركون إلى دار الفناء- بسبب الغرور- من العناء. ويصح أن تكون بمعنى« مع»، أي: ألا إنّ الركون إلى دار الفناء مع الغرور من العناء.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست