responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 31

في كثير من الموارد، وقد تخفى موارد أخرى فتبقى منسوبة دون قطع بصحة النسبة أو بطلانها.

وفيما نحن فيه من الشعر المنسوب للإمام السجاد زين العابدين (ع)، نقول: إنّ النسخ الواصلة إلينا من ديوان الإمام السجاد (ع) كلّها متأخّرة التاريخ، لكنّ ذلك لا يمنع من كون الشعر للإمام (ع)، لأنّ كثيراً من الأشعار الموجودة في ديوانه موجودة في مصادر قديمة، وما لم يحوه الديوان من شعره (ع) يكون قد فات على جامعي شعره، فيستخرج من مصادره.

على أنّ بعض ما نُسب إليه مرجوح النسبة إليه (ع)، وذلك كالمرقّمتين (الثالثة والعاشرة) على ما ذهب إليه الموحّد الأبطحي، حيث قال: أورد صاحب الصحيفة الرابعة مناجاة منظومة في ص 143- 144 كما وجدها بخطّ بعض العلماء، ونحن نوردهما كذلك مع اعتقادنا بعدم صحّة نسبتهما إليه (ع)، لما فيهما من ضعف في نظمهما ولفظهما، وهو (ع) عين الفصاحة ومنبع البلاغة، وقد قطع السيّد الأمين بفساد نسبتهما إليه (ع) في مقدّمة) الصحيفة الخامسة (، وقال: عذر صاحب) الصحيفة الرابعة (في إيرادهما عدم كمال معرفته باللسان العربيّ‌[1].

وفي نفي نسبتهما إليه رأساً وبلسان القطع واليقين نوعُ مجازفة. نعم بعض أبياتها مقطوع بعدم صحّة نسبته للمعصوم لما فيه من الضعف والرِّكَّة.

وهنا نحتمل احتمالًا قويّاً أنّ بعض المؤمنين والزّهّاد، أخذوا معاني أدعية الإمام السجّاد (ع) وصاغوها شعراً، ونُسِبَ الشعر إلى الإمام السجاد (ع)، وهذا كثيراً ما وقع في الشعر المنسوب للأئمّة (عليهم السلام) خصوصاً الإمام أميرالمؤمنين (ع)


[1] - هامش الصحيفة السجادية الجامعة: 515- 516.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست