responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 178

[63: قُلْ يا كَرِيمُ‌][1]

[من الكامل‌]

1. إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ راحَةً وَسَعادَةً

ومِنَ الأُمُورِ الصَّالِحاتِ تَمَكَّنُ‌[2]

2. قُلْ: يا كَريمُ ويا رَحيمُ، فَفِيهِما

سِرٌّ عَظيمٌ ظاهِرٌ مُتَيَقَّنُ‌

3. تَقْرَاها أَلَفاً طاهِراً مُتَطَهِّراً

في خَلْوَة حينَ تَنامُ الأَعْيُنُ‌[3]

4. يَأْتيكَ آت في مَنامِكَ قائِلًا

لَكَ ما يُسَرُّ بهِ التَّقِيُّ المُوقِنُ‌

5. فَهُناكَ تَلْقَى راحَةً وسَعادَةً

طُولَ الحَياةِ وبَعْدَهُ لا تَحْزَنُ‌[4]


[1] - الأبيات في« ديوان أهل البيت»: 478 و 479، نقلًا عن« دار السلام» 3: 24، عن بعض المجاميع عن الشيخ البهائي.

قال في دار السلام: في بعض المجاميع عن شيخنا البهائي ... عمل شريف لرفع هموم الدنيا والآخرة، وفيها] أي في بعض المجاميع‌[: ومما نسب إلى زين العابدين( ع): ... الأبيات.

[2] - أي: إن كنت تطلب راحة وسعادة، وكنت تَطلُبُ أن تتمكَّن من الأمور الصالحات، فقل يا كريم ...

[3] - تقراها: أصلها« تقرؤها»، فخفف بحذف الهمزة وقلب الواو ألفاً. والعجز في أصل المصدرين« في خلوة الليل حين تنام الأعين»، والظاهر أنّ كلمة« الليل» شرح لمعنى الخلوة وليست في أصل الشعر.

[4] - الضمير في« بعده» يعود لقول القائل في منامك، أو يعود للدعاء والعمل، أي: بعد هذا العمل والدعاء لا تحزن.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست