[57: مَجْبُولٌ عَلَى الكَرَمِ][1]
[من البسيط]
1. إِذا ذَكَرْتُ أَيادِيكَ الَّتي سَلَفَتْ
مَعْ سُوءِفِعْليوزَلَّاتي ومُجْتَرَمي[2]
2. أَكادُ أَهْلِكُ يَأْساً ثُمَّ يُدْرِكُني
عِلْمِي بِأَنَّكَ مَجْبُولٌ عَلى الكَرَمِ[3]
[1] - البيتان في« ديوان أهل البيت»: 476، نقلًا عن« الصحيفة السجادية الجامعة»: 497 و 498. وأيضاً ذكرا في« معجم أشعار المعصومين»: 173.
[2] - الأيادي: النِّعَم. والمُجْتَرم: بمعنى الاجترام، وهو اقتراف الذنب والجرم.
[3] - أخذ أبو نؤاس- أو الشافعي- هذا المعنى فقال:
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته
بعفوك ربّي كان عفوُك أَعْظَما
فلا زلتَ ذا عفو عن العبد لم تزل
تجود وتعفو منَّةً وتكرُّما
انظر كتابنا أدب المقابر: 238.