[1] - المثبت عن نسخة« ض» و« ط»، وفي باقي النسخ« تبذر
ما أصاب ولا تبالي»، ولا يستقيم معناها إلّا أن تكون« تبذِّرُ ما أَصَبْتَ ولا
تبالي».
في نسخة« ض»:« كان هذا» بدل:« كان
ذلك».
في بعض المصادر« يُبَدِّرُ»،
ومعناها يجمع البِدَر، جمع البَدْرَة، وهي الصُرَّة فيها عشرة آلاف درهم. وهذه
الرواية إن ثبتت فهي أبلغ من« يُبَذِّرُ»، وأنسب بقوله في البيت الثالث:« أتبخل».
والسُّحُت والسُّحْت: كلّ مال حرام لا يحلّ كسبه ولا أكله.
[2] - ترتيب الأبيات في نسخة« ض» و« ط» يختلف عن باقي
النسخ، فالأبيات فيهما بهذا الترتيب: 1، 3، 4، 5، 2. فيكون البيت الثاني هو
الأخير.
في نسخة« ط»:« فذرها» بدل«
وذرها». وفي نسخة« ط»« يسوى» بدل« تسوى».
الخِلال: ما تُخلَّلُ به الأسنان
من عود سواك وغيره، وعودٌ يجعل في لسان الفصيل لئلا يرضع. والخِلال والخِلالة
أيضاً: بقية الطعام بين الأسنان. والمراد على كلّ التقادير الشيء الحقير.
[3] - رواية العجز في« ط»:« يكون بعد غد عليك وبالا»،
وفيها تقديم وتأخير مخلٌّ بالوزن.
الشَّرِهُ: من غَلَبَهُ الحِرص
والطمع. والوبال: الوخامة وسوء العاقبة، قال تعالى في الآية 5 من سورة التغابن:( أَ
لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ
أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 157