responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 151

[49: أُكابِدُ هَمّاً][1]

[من الطويل‌]

1. عَتَبْتُ عَلى الدُّنْيا فَقُلْتُ: إِلى مَتَى‌

أُكابِدُ هَمّاً بُؤْسُهُ لَيْسَ يَنْجَلي؟[2]


[1] - الأبيات في« ديوان أهل البيت»: 474، نقلًا عن« الأنوار النعمانية» 4: 7 وبطل العلقمي 3: 364 وبلاغة الإمام عليّ بن الحسين( ع): 223. وهناك رواية أخرى أشار إليها صاحب« ديوان أهل البيت» في هامش الصفحة: 474، فقال: وفي بعض النسخ بهذا النصّ:

عَتَبْتُ على الدُّنيا وقلتُ إلى متى‌

أكابدُ بؤساً هَمُّهُ ليس ينجلي‌

أكُلّ كريم من عَليّ نجارُهُ‌

يَروحُ عليه الماءُ غيرَ مُحلَّلِ‌

فقالت نعم يابن‌الحسين رميتكم‌

بسهمي عناداً منذُ طلَّقني« علي»

أقول: وفي كشكول البهائي 1: 289 ممّا ينسب إلى الإمام زين العابدين( ع):

عتبت على الدنيا فقلت إلى متى‌

أكابد همّاً بؤسه ليس ينجلي‌

أكُلّ شريف من عليٍّ نجارُهُ‌

حرامٌ عليه العيش غير محلَّلِ‌

فقالت نعم يابن الحسين رميتكم‌

بسهمي عناداً منذ طلّقني« علي»

وهذه الأبيات الثلاثة في كتاب« سلك الدرر» منسوبة للإمام الصادق( ع) برواية:

عتبت على الدنيا وقلت إلى متى‌

تجورين بالهمّ الذي ليس ينجلي‌

فكلّ شريف من سلالة هاشم‌

يكون عليه الرزقُ غيرَ مُسَهَّلِ‌

فقالت نعم يابن البتول لأنّني‌

حقدت عليكم حين طلقني« علي»

والأبيات الثلاثة في كشف الغمة 1: 176، قال: أنشدني بعض العلويين لبعض الأصحاب.

[2] - كابَدَ الهَمَّ: قاساه وعاناه. والبُؤْس: الشّدّة والفقر والحاجة.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست