responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 147

قافية الكاف‌

[47: ذُو التَّجارِبِ كَيْفَ يَسْهُو]

[من الوافر]

1. عَجِبْتُ لِذِي‌التَّجارِبِ كَيْفَ يَسْهُو

ويَتْلُو اللَّهْوَ بَعْدَ الإِحْتِناكِ؟[1]

2. ومُرْتَهَنِ الفَضائِحِ والخَطايا

يُقَصِّرُ في اجْتِهاد لِلْفَكاكِ‌[2]

3. ومُوبِقِ نَفْسِهِ كَسَلًا وجَهْلًا

ومُورِدِها مَخُوفاتِ الهَلاكِ‌[3]

4. بِتَجْدِيدِ المَآثِمِ كُلَّ يَوْم‌

وقَصْد لِلْمَحارِمِ بِانْتِهاكِ‌[4]


[1] - يتلو: يتبع. والاحتناك: استكمال العقل والفهم، احتَنَكَ الدهرُ الرَّجُلَ: جعلته التجارب وتقلبات الدهر حكيماً. وهمزة« الاحتناك» همزة وصل، وقطعها ضرورة.

[2] - أي عجبت لمُرْتَهَنِ الفضائح. والفَكاك والفِكاك: ما يُفَكُّ به الرهن. وفي الصحيفة السجادية: 343 الدعاء 149 دعاؤه في موقف عرفة: فها أنا ذا عبدك المقرّ بذنبي ... راغب إليك في فكاك رقبتي من النار.

[3] - أَوْبَقَ نفسه: أهلكها، ومنه قيل للمعاصي: مُوبِقات، لأنّها تُهْلِك فاعِلَها. والمخوفات: جمع مَخُوفة، وهي الطُّرُق والموارد المُخيفة.

[4] - في نسخة« س»:« كلّ وقت» بدل« كُلّ يوم».

المحارم: جمعُ المَحْرَم والمَحْرَمة والمَحْرُمة، وهو ما لا يحلّ انتهاكُهُ. وفي مزار الشهيد: 177 في زيارة أبي الفضل العباس( ع): ولَعَنَ اللّه أمّة استحلَّت منك المحارِمَ وانتهكت في قتلك حُرمة الإسلام.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست