responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 134

[45: كُلٌّ لِلمَنِيَّةِ ذائِقُ‌][1]

[من الطويل‌]

1. تَعَزَّ فَكُلٌّ لِلْمَنِيَّةِ ذائِقُ‌

وكلُّ ابْنِ أُنْثى لِلْحَياةِ مُفارِقُ‌[2]

2. فَعُمْرُ الفَتَى لِلْحادِثاتِ دَرِيئَةٌ

تَنَاهَبُهُ ساعاتُها والدَّقائِقُ‌[3]

3. كَذا نَتَفانَى واحِداً بَعْدَ واحِد

وتَطْرُقُنا بِالحادِثاتِ الطَّوارِقُ‌[4]


[1] - وردت هذه القصيدة في نسخة« ت» فقط. وهي في نهج السعادة 7: 63- 69 نقلًا عن مستدرك البحار 17: 275 ح 26.

قال في نهج السعادة: حدّت شاكر بن غنيمة بن أبي الفضل، عن عبدالجبار الهاشمي، قال: سمعت هذه الندبة من الشيخ أبي بشر بن أبي طالب الكندي، يرويها عن أبي‌] كذا والصواب: ابن‌[ عيينة،] عن‌[ الزهري، قال: كان عليّ بن الحسين( ع) يناجي ويقول: قَلَّ لِمَنْ قَلَّ عزاؤه، وطال بكاؤه ... وذكر المناجاة وبين مقاطع المناجاة مقاطع الشعر، فبعد كلّ مقطع من المناجاة ثلاثة أبيات من الشعر.

[2] - تعزَّ: تَصَبَّرْ. وفي معنى هذا البيت قال كعب بن زهير بن أبي سلمى في لامية البُرْدة:

كلُّ ابن أُنثى وإن طالت سلامته‌

يوماً على آلة حدباءَ محمولُ‌

[3] - في نهج السعادة:« ذريئة» بدل« دريئة».

الدريئة: حلقة يُتَعَلَّمُ عليها الطعن: أي أنّه غَرَضٌ لسهام الدنيا ورماحها. وذريئة: بمعنى مذروء، أي أنّ عمر الفتى مخلوق للحادثات.

[4] - في نسخة« ت»:« كذاك انتفائي» بدل:« كذا نتفانى». والمثبت عن نهج السعادة.

نَتَفانى: نفنى واحداً بعد واحد. والطوارق: الدواهي، جمع الطارقة، وهي الداهية.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست