responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 124

[40: أُناجِيكَ يا جَدَّاهُ‌][1]

[من الطويل‌]

1. أُناجِيكَ يا جَدَّاهُ يا خَيْرَ مُرْسَل‌

حَبِيبُكَ مَقْتولٌ وَنَسْلُكَ ضائِعُ‌[2]

2. أُناجِيكَ مَحْزُوناً عَلِيلًا مُوَجَّلًا

أَسِيراً وما لِي ناصِرٌ ومُدافِعُ‌[3]


[1] - وردت هذه الأبيات في نسخة« ت» فقط. والأبيات 1- 3 في مقتل الحسين( ع) المنسوب لأبي مخنف: 143.

[2] - الحبيب المقتول هو الحسين( ع). وضياع نسله هو سبي عياله وتشتتهم وسحق الخيول لبعضهم. وفي معنى استئصالهم لآل الرسول قول يحيى بن الحكم:

لهام بجنب الطفّ أدنى قرابة

من ابن زياد النغل ذي الحسب الوغلِ‌

سميّة أمسى نسلها عدد الحصى‌

وبنت رسول اللّه أمست بلا نسل‌

[3] - في مقتل أبي مخنف:« حامِيٌ» بدل« ناصِرٌ». وهي رواية صحيحة وفيها ضرورة. في مقتل الحسين( ع) لأبي مخنف: وأقبلت أمّ كلثوم إلى مسجد رسول اللّه( ص) باكية حزينة ... ثمّ أقبل عليّ بن الحسين( ع) إلى قبر جدّه ومَرَّغ خَدَّيْه وبكى، وأنشأ يقول: ... الأبيات.

مُوَجَّلًا: مُخافاً مُرْعَباً، اسم مفعول من وَجَّلَهُ بمعنى خَوَّفَهُ.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست