[39: مَتاعُ دُنْيانا قَلِيلٌ]
[من الوافر]
1. لِكُلِّ تَفَرُّقِ الدُّنْيا اجْتِماعُ
وما بَعْدَ المَنُونِ مِنِ اجْتِماعِ[1]
2. فِراقٌ فاصِلٌ ونَوىً شَطُونٌ
وشُغْلٌ لا يُلَبِّثُ لِلْوَداعِ[2]
3. وكُلُّ أُخُوَّة لابُدَّ يَوْماً
وَإِنْ طالَ الوِصالُ إِلى انْقِطاعِ[3]
[1] - في نسخة« ت»:« فما بعد المنون» بدل« وما بعد المنون».
المنون: الموت.
[2] - في نسخة« س»:« واصل» بدل:« فاصل».
في نسخة« ض»:« ولا شغل يلبّث» بدل:« وشغل لا يلبّث»، وفي نسخة« ت»:« لا تلبس» بدل:« لا تلبث»، وهي أقرب للتصحيف عن المثبت، وإن كان لها وجه.
نوى شَطُون: بعيدة شاقّة، قال النابغة الذبياني كما في ديوانه: 104
نأَتْ بسعادَ عنك نوىً شَطُونُ
فبانَت والفُؤاد بها رهينُ
ولَبَّثَهُ: جعله يلبث ويقيم، والمراد لا يُمْهِل.
[3] - في نسخة« س»:« ولكلّ» بدل:« وكلّ»، وهي تصحيف.
قال عمرو بن معديكرب في هذا المعنى كما في ديوانه: 178
وكلّ أخ مفارقه أخوه
لعمرو أبيكِ إِلَّا الفرقدانِ
قال الثعلبي في تفسيره 2: 16 أن إلّا تأتي في موضع واو، فالمعنى: والفرقدان أيضاً متفرقان.