responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 11

المقدمة

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

الحمدُ للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمّد وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.

وبعد، فإنّ الكلام العربي ينقسم إلى نثر وشعر، وجعل بعضهم القرآن قسماً ثالثاً لهما، باعتباره ليس كنثر العرب وليس بشعر، لكنّ الصواب أنّ القرآن المجيد نثر من الطبقة التي لا تجارى، والتي أعجزت بلغاء قريش وفصحائها شعراء وناثرين.

وممّا لا يشك فيه ذو مسكة أنّ أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) هم منبع البلاغة ومورد الفصاحة. وليس لهم أحدٌ مماثل في هذا الميدان من سائر الناس، لأنّهم زُقُّوا العلم زقّاً وأخذوه من اللّه، ومن الرسول الكريم (ص) أفصح من نطق بالضاد على الإطلاق.

فأمّا النثر فقد وصلنا منه عنهم (عليهم السلام) ما يقف البلغاء أمامه عاجزين متحيرين، وحسبك من ذلك كلمات الإمام أميرالمؤمنين (ع) عموماً والتي حواها نهج البلاغة خصوصاً، حتى قال ابن عباس- وهو هو في البلاغة والتفسير والرواية

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست