responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 103

[27: أُقادُ ذَلِيلًا][1]

[من الطويل‌]

1. أُقادُ ذَلِيلًا في دِمَشْقَ كأَنَّنِي‌

مِنَ الزَّنْجِ عَبْدٌغابَ‌عَنْهُ نَصِيرُهُ‌[2]

2. وجَدِّي رَسُولُ اللَّهِ في كُلِّ مَشْهَد

وشَيْخِي أَمِيرُالمُؤْمِنينَ وَزِيرُهُ‌[3]

3. فَيا لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي ولَمْ يَكُنْ‌

يَزِيدُ يَرانِي في البِلادِ أَسيرَهُ‌[4]


[1] - وردت في نسخة« ت» فقط. وهي في مقتل الحسين( ع) المنسوب لأبي مخنف: 123، ورواها السيّد هاشم البحراني في مدينة المعاجز 4: 110.

[2] - في مقتل أبي مخنف:« نصيرُ» بدل« نصيره».

الزَّنْج والزِّنْج: جيل من السودان.

[3] - في مقتل أبي مخنف:« أمير» بدل« وزيره».

في هذا البيت إشارة إلى أنّ أميرالمؤمنين( ع) وزيرٌ لرسول اللّه( ص)، وهذا مستفيض عند الفريقين إن لم يكن متواتراً.

[4] - في مدينة المعاجز:« لم أنظر دمشقاً» بدل« أمّي لم تلدني». وهي الرواية الأجود.

في مدينة المعاجز ومقتل أبي مخنف:« ولم أكن» بدل« ولم يكن».

في مدينة المعاجز:« يراني يزيد» بدل« يزيد يراني».

في مقتل أبي مخنف:« أسيرُ» بدل« أسيرَهُ».

الإمام( ع) لا يقول:« فيا ليت أمّي لم تلدني»، اللهمّ إلّا أن يحمل الكلام على المجاز والمبالغة في وصف ما يقاسيه. لكن لا داعي لهذا التكلف مع وجود رواية أصح، وهي رواية:« فيا ليت لم أنظر دمشقاً»، والتقدير: فيا ليتني لم أنظر دمشق.

وفي هذا البيت اختلاف حركة الراء، فهي في البيتين الأول والثاني مضمومة، وهنا مفتوحة. وعلى رواية مقتل أبي مخنف« أسيرُ» لا عيب في القافية، لأنها هنا فعل مضارع للمتكلم من سارَ يسيرُ.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست