مدينة العلم بكت قطبها
ومن إلى الإسلام إنسان عين
الحجّة العظمى مثال التقى
فقيه شرع شافع النشأتين
أبا حليم كيف يجدي البكا
عليك والنوح وصفق اليدين
الدين قد أصبح ينعاك والآي
التي بها انجلى كلّ رين
قد فقدت خيرة تأريخها
(وافتقدت فيك الإمام الحسين)
وآخرها قوله عند دفن الفقيد قدس سره:
ذا مرقد ضمّ عظيماً بكت
لفقده لمّا قضى كلّ عين
وشرعة الإسلام تأريخها
(يندبها عند ضريح الحسين)
وهكذا طوى هذا الفقيه الكبير والمصلح العظيم صفحة مشرقة بالعظمة والأعمال الصالحة والخدمات الإسلاميّة، فجزاه اللَّه خير جزاء المحسنين.
منهجيّة تحقيق الكتاب
1- الاعتماد في تحقيق الكتاب على النسخة المطبوعة بدار المعرفة في بيروت[1].
[1] طبع( الدين والإسلام) في: صيدا( مطبعة العرفان) سنة 1329- 1339 ه، وطبعة أُخرى سنة 1330- 1331 ه.
مكتبة مصطفوي( إيران)، سنة 1372 ه. ش.
دار التعارف( بيروت)، سنة 1406 ه.
انظر: الذريعة 8: 293، معجم المطبوعات العربية 2: 1649.
وقد ترجم الكتاب إلى اللغة الفارسية، كما جاء ذلك في معجم التراث الكلامي 3: 306.