ويسمّى
كذلك: بالنقود والردود. طبع الجزء الأوّل منه في بيروت عام 1331 ه.
وفيه
مباحثات تاريخيّة وفلسفيّة مع فيلسوف الفريكة (أمين الريحاني)[1]
والنقد لكتابه: (الدين والإسلام)، ومراجعاته مع الأب (أنستاس الكرملي)[2]
في نقده على الكتاب المذكور، وغير ذلك.
والجزء
الثاني طبع بصيدا سنة 1331 ه أيضاً، وفيه بعض المراجعات الريحانيّة أيضاً، والنقد
لكتاب (تأريخ آداب اللغة العربيّة) ل (جرجي زيدان)[3]،
[1] أمين بن فارس بن أنطون بن يوسف بن عبد الأحد
البجاني المعروف بالريحاني، أديب مؤرّخ. ولد بالفريكةمن أعمال لبنان سنة 1876 م،
وانتقل إلى الولايات المتّحدة صغيراً، واشتغل بالتجارة، وتعاطى التمثيل، ودرس
الحقوق سنة، وعاد إلى وطنه لبنان، ورحل إلى البلاد العربيّة. من آثاره: ملوك
العرب، التطرّف والإصلاح، الريحانيّات، أنتم الشعراء، خارج الحريم. توفّي بالفريكة
سنة 1940 م.( معجم المؤلّفين 3: 10، الجامع في تاريخ الأدب العربي الحديث 268-
279).
[2] الأب أنستاس ماري الكرملي، لغوي ومؤرّخ وصحفي
معروف. ولد في بغداد سنة 1866 م وفيها درسودرّس، ثمّ سافر إلى بلجيكا للدراسات
العليا، وفي سنة 1894 م رُسم كاهناً، ومن ثمّ سافر إلى إسبانيا، وعاد إلى العراق،
ثمّ نفي من قبل الأتراك إلى الأناضول، وبعدها عاد إلى بغداد وواصل تحرير مجلّة(
لغة العرب) إلى أن توفّي سنة 1947 م. له: خلاصة تاريخ العراق، الألفاظ اليونانيّة
في اللغة العربيّة، وغيرهما.( الجامع في تاريخ الأدب العربي الحديث 311- 312).
[3] جرجي زيدان، كان مؤرّخاً لغوياً صحفياً. ولد سنة
1861 م في بيروت، ودرس في الكلّية السورية الإنجيليّة، ثمّ سافر إلى مصر حيث زاول
الكتابة الصحفيّة والترجمة، ثمّ عاد إلى بيروت، وانتخب عضواً في المجمع العلمي
الشرقي، وفي سنة 1892 م أنشأ في مصر مجلّة( الهلال). من مؤلّفاته: تاريخ التمدّن
الإسلامي، تاريخ آداب اللغة العربية، تاريخ مصر الحديث، وغيرها. توفّي سنة 1914
م.( الجامع في تاريخ الأدب العربي الحديث 191- 194).