responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 77

وأخشى‌ شياطين الإنس من أن أبوح به، لأنّهم يوجّهون السواد الأعظم وفق مشاربهم ومقاصدهم).

وهو يريد بذلك: أنّ المناخ الاجتماعي العامّ قد لا يطيق الحقائق الناصعة مع توافر عنصر الدجل الديني، والزيف الذي يستغلّ سذاجة العوام من الناس، فيتأوّل كلامه الصريح بالتفسير الخاطئ المتعمّد خلافاً للتوجّه العلمي الأصيل، فيثير الأحاسيس ويهيّج العواطف وفق الرغبات.

* أفاد الشيخ (كاشف الغطاء) قبل وفاته بعام، وهو يرقد في مستشفى‌ الكرخ (مستشفى الكرامة) ببغداد، وكان الحديث عن الأعمار، وقد سئل عن عمره الشريف: (أنا لم أبلغ العشرين)! فقيل كيف ذاك؟ فأجاب: (العمر تابع لشعور الإنسان، فإذا شعر بالشباب وهوايات الشباب، فهو كالشابّ في حيويته، والسنّ تابع للحيوية، وبناءً على‌ هذه المقدّمات، فأنا أعتبر نفسي شابّاً).

وهكذا كان، فقد كان الشيخ- وهو ابن الثمانين- يتمتّع بحيوية الشباب.

مؤلّفاته وآثاره‌

أثرى المؤلّف المكتبة العربيّة وغيرها بمختلف المصنّفات المفيدة وفي شتّى العلوم، ومن آثاره:

1- الدين والإسلام.

ويسمّى‌ كذلك: بالدعوة الإسلاميّة إلى مذهب الإماميّة، طبع في جزءين في صيدا.

الجزء الأوّل في فلسفة الدين الإسلامي وإثبات الصانع والتوحيد والعدل وما يتعلّق بهما، والجزء الثاني في إثبات النبوّة الخاصّة. ثمّ شفعهما بجزءين‌

نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست