responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 70

أندر من الكبريت الأحمر، ومن أُولئك العلماء المتميّزين الذين لم يتحدّدوا في علائقهم مع مقلِّديهم وأتباعهم فحسب، بل التقوا بالعالم، ونقلت عنه فئات شتّى في الشرق والغرب، وعرف بهم البعيد أنّ في الشيعة معجزات من العبقريّة، وأنّ مذهب التشيّع يقوم على أقوى وأمتن أساس)[1].

2- قال (حرز الدين): (كان عالماً أُصولياً فقيهاً وكاتباً بارعاً لا يدانيه أحد في عصرنا بقلمه وخطابته ومجالسه. صرع الكتّاب بقلمه، وأفحم المتكلّمين بمنطقه، وأرجف ممثّلي الدول والساسة بحديثه وشخصيّته. إضافة إلى أنّه كان بحّاثة منقّباً مؤرّخاً أديباً شاعراً. انفرد بالزعامة والرئاسة في العراق... وكان جريئاً بحديثه ونقده بليغاً جهوري الصوت، طالما دوى صوته في النجف في الصحن الغروي بالإرشادات والنصائح العامّة للمسلمين)[2].

3- قال (المدرّس التبريزي): (من فحول علماء الإماميّة المتبحّرين الثقات العدول، ومن فقهاء الإثني عشريّة، وحيد عصره وفريد دهره. كان متبحّراً في الفقه والأُصول والكلام والحديث والرجال والدراية والتفسير والعلوم الدينيّة الأُخرى)[3].

4- قال (الخاقاني): (له شخصيّة فذّة يصعب على‌ الزمن أن يأتي بمثلها، فقد جمع كثيراً من النواحي التي عزّ أن تجمع في فقيه أو في زعيم ديني)[4].

5- قال (الأعلمي): (هو من كبار رجال الإسلام أخيراً ومشاهير علمائنا


[1] مجلّة العرفان 10: 938.

[2] معارف‌الرجال 2: 272. ولا يعني بقوله:( انفرد بالزعامة ...) إلّابعد المرجع العامّ السيّد أبي الحسن الإصفهاني.

[3] ريحانة الأدب( فارسي) 3: 343.

[4] شعراء الغري 8: 100.

نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست