نام کتاب : الحق و الحقيقة بين الشيعة و السنة نویسنده : الورداني، صالح جلد : 1 صفحه : 239
علي وأهل
البيت ليس هو القضية، و إن كانت هذه التسمية قد التصقت بطائفة الاثني عشرية التي
تمثل أغلبية الشيعة في العالم اليوم، من دون بقية طوائف الشيعة الأخرى التي لا
تزال لها بقايا و تتسمى بأسماء أئمتها ..[1]
و
الخلاصة أن كل مسلم في حقيقة الأمر هو شيعي من حيث المدلول اللغوي لكلمة شيعة ..
تسمية
السنة:
السنة
في اللغة تعني الطريقة و هي تنطبق على الحسنة و السيئة منها ..
قال
الجرجاني: السنة في اللغة الطريقة مرضية كانت أو غير مرضية، و في الشريعة هي
الطريقة المسلوكة في الدين في غير افتراض و لا وجوب ..[2]
و
قال ابن تيمية: السنة هي العادة و هي الطريق التي تتكرر لنوع الناس مما يعدونه
عبادة أو لا يعدونه عباده ..[3] و تأتي
أيضاً بمعنى السيرة ..[4]
و
جاء في القرآن قوله تعالى: (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ
سُنَنٌ ....) آل عمران/ 137 و قوله: (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا
قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَ لا تَجِدُ
[1] - مثل فرقة الإسماعيلية التي تحولت الى فرقتين في
عصر الخليفة المستعلي الفاطمي هما: فرقة النزارية التى تحولت الى الاغاخانية اليوم
و المستعلية التى تحولت الى السليمانية والداوودية وهي المعروفة اليوم بطائفة
البهرة، كذلك فرقة النصيرية العلوية الموجودة في سوريا اليوم 00