نام کتاب : الحق و الحقيقة بين الشيعة و السنة نویسنده : الورداني، صالح جلد : 1 صفحه : 233
كان من
نتيجة حالة العداء التي سادت واقع المسلمين ضد الشيعة و حملات الدعاية المضادة
التي استمرت لقرون طويلة و لا تزال آثارها ممتدة حتى اليوم أن أصبحت كلمة الشيعة
تعني الزيغ و الضلال و الانحراف ..
وقد
نبع هذا التصور من حالة الاعتياد على نهج ثابت و مذهب واحد شاع بين المسلمين عبر
القرون ترعرعوا في ظله و ارتوَوا من معينه و بات من المسلمات أنه الجهة الشرعية
الوحيدة المعبرة عن الإسلام و الناطقة بلسانه ..
و
نبع أيضاً من اختفاء الشيعة و عدم امتلاكهم القدرة للدفاع عن أنفسهم مما ساعد على
انتشار الشائعات و إثارة الشبهات من حولهم ..
من
هنا أردنا ومن خلال هذا الباب أن نلقي الضوء على أصل تسمية الشيعة و جذورها وهل
كلمة شيعة بدعة مختلقة ..؟ و في المقابل لابد لنا من إلقاء الضوء على أصل تسمية
السنة و جذورها .. و متى برز المصطلحان في واقع المسلمين؟
تسمية
الشيعة:
ارتبطت
كثير من التسميات السائدة في عالم الفرق عبر التاريخ بالأشخاص الذين تزعموها و
أبرزوها وسط المسلمين ..
فعلى
مستوى الشيعة أطلقت تسمية الكيسانية نسبة إلى كيسان ..[1]
[1] - هو مولى الإمام على ويقال ان هذه الفرقة تولدت من
ثورة المختار بن عبيد الثقفى الذى خرج يطا لب بدم الحسين( ع)
نام کتاب : الحق و الحقيقة بين الشيعة و السنة نویسنده : الورداني، صالح جلد : 1 صفحه : 233