والمعتدلين والمثقفين .. أما العوام والسوقة فهم مجال حنابلة العصر ..

والظروف السيئة التى يعيشها المسلمون اليوم انما هى بسببهم وبسبب فرقهم الجاهلة المتطرفة والإسلام المعوج الذي ابرزوه واشاعوه بين الناس مما دفع البعض منهم الى الارتداد عن الإسلام الى البوذية وغيرها من الأديان .. وهو ما نراه واقفاً في الساحة الاوربية اليوم .. وبسببهم وبسبب فرقهم أيضاً اندفع العديد من أصحاب العقول والفطر السليمة نحو التشيع .. ويغفل الحنابلة دائماً ان الزمان ليس زمانهم .. وانهم يسيرون عكس الواقع .. وانهم فشلوا في كسب ثقة المسلمين ..

وأقول هذا الكلام لأنني كنت يوماً واحداً من هؤلاء الذين كانوا يدورون في محيط الماضى المستقطبين باموال النفط منذ زمن الا ان الله سبحانه هدانا لنهج أهل البيت الأطهار وابعدنا عن نهج الرجال والحكام .. ولم أترك من قبل حنابلة العصر فقد أصدر أحدهم في منشوراً بعنوان‌ بدآية الشر و نهج البربر نما ذج من سموم الغزو الشيعي لمصر وكان ذلك في أواخر الثمانينيات ..

ثم ادعى بعضهم بعد ذلك اننى شخصية وهمية .. ولاتزال الحرب على مستمرة ..

ونكتفي بهذا القدر من كتب الحنابلة المنقولة من بعضها المكررة في موضوعاتها الواهية ضرباتها المنعدمة تاثيراتها فمثل هذه الكتابات العدوانية الساذجة لم تؤثر في الشيعة ولم تحصن العامة الذين هم في وادٍ آخر بعيداً عن حنابلة العصر ..

روايات الشيعة:

والروايات التي يتبناها الاتجاه الاجتهادي الأصولي من خلال الكتب‌