responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 7

الحديث الأوّل في سبق نور النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علي عليه السّلام لخلق آدم عليه السّلام. و خلقهما من طينة واحدة

روى الطبري في الرياض النضرة [2: 164] على ما في الفضائل الخمسة للسيّد مرتضى الحسيني [1: 168 ط النجف‌] قال: عن سلمان، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللّه آدم عليه السّلام قسّم ذلك النور جزأين، فجزء أنا و جزء علي.

و فيه عن ابن حجر الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد [9: 128] قال: و عن بريدة، قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام أميرا على اليمن، و بعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: إن اجتمعا فعلي على الناس، فالتقوا و أصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، و أخذ علي عليه السّلام جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال:

اغتنمها، فأخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما صنع. فقدمت المدينة و دخلت المسجد، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في منزله، و ناس من الصحابة على بابه، فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت:

خيرا. فتح اللّه على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قلت: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقالوا: فأخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فإنّه يسقط من عين النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسمع الكلام، فخرج مغضبا، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما بال أقوام ينتقصون عليّا؟ من تنقّص عليّا فقد تنقّصني، و من فارق عليّا فقد فارقني، انّ عليّا منّي و أنا منه، خلق من طينتي، و خلقت من طينة إبراهيم، و أنا أفضل من إبراهيم‌ «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» يا بريدة، أ ما علمت أنّ لعلي أكثر من‌

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست