قال المفجع البصري:
و له من صفات إسحاق حال
صار في فضلها لاسحاق سيّا
صبره اذيتل للذبح حتّى
ظلّ بالكبش عندها مفديّا
و كذا استسلم الوصي لأسيا
ف قريش إذ بيّتوه عشيّا
فوقى ليلة الفراش أخاه
بأبي ذاك واقيا و وليّا
و له أيضا:
من أبيه ذي الأيدي إسما
عيل شبه ما كان عنى خفّيا
أنّه عاون الخليل على الكعبة
إذ شاد ركنها المبنيّا
و لقد عاون الوصيّ حبيب
اللّه ان يغسلان منه الصفيّا
كان مثل الذبيح في الصبر و التس
ليم سمحا بالنفس ثمّ سخيا
و له من نعوت يعقوب نعت
لم أكن فيه ذا شكوك عتيّا
كان أسباطه كأسباط يعقوب
و إن كان نجرهم نبويّا
أشبهوهم في الباس و العزّة و العلم
فافهم إن كنت ندبا ذكيّا
كلّهم فاضل و حاز حسين
و اخوه بالسبق فضلا سنيّا
و قال آخر:
كان داود سيف طالوت حتّى
هزم الخيل و استباح العديّا
و علي سيف النبيّ بسلع
يوم أهوى بعمرو المشرفيّا
فتولىّ الأحزاب عنه و خلوا
كبشهم ساقطا بحال كديّا
أنبأ الوحي انّ داود كا
ن بكفّيه صانعا هالكيّا
و علي من كسب كفيه قد أع
تق ألفا بذاك كان جزيّا