نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 42
و قال أيضا:
اذكرا أمر براءه
و اصدقاني من تلاها
و اذكرا من زوّج
الزهراء كي ما يتناهى
و
قال آخر:
و أعلم أصحاب النبيّ محمّد
و أقضاهم من بعد علم و خبرة
براءة أدّاها إلى أهل مكّة
بأمر الذي أعلى السماء بقدرة
استنابة
الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له في عدّة مواضع
و
قد استناب صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مولانا عليّا عليه السّلام في غير مكان، و
في عدّة مواطن بعد أن ولّى غيره، و عاد بخفيّ حنين و آب خائبا، كما نقل إلينا عن
كبار المؤرّخين في تواريخهم و مصنّفاتهم.
منها:
ما ذكره
الحافظ
الشهير بابن شهر آشوب في كتابه النفيس مناقب آل أبي طالب [1: 393 ط. النجف و في
طبعة ايران 2: 129] و غيره من أهل السير: أنّ النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم بعث خالدا إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فيهم البرّاء بن عازب،
فأقام ستّة أشهر فلم يجبه أحد، فساء ذلك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و
أمره أن يعزل خالدا، فلمّا بلغ أمير المؤمنين علي عليه السّلام القوم صلّى بهم
الفجر، ثمّ قرأ على القوم كتاب رسول اللّه، فأسلم همدان كلّها في يوم واحد، و
تبايع أهل اليمن على الإسلام، فلمّا بلغ ذلك رسول اللّه خر للّه ساجدا،.
و
قال: السّلام على همدان.
و
من أبيات أمير المؤمنين في يوم صفين:
و لو أن يوما كنت بوّاب جنّة
لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
. و استنابه على اليمن أيضا
لمّا أنفذه قاضيا على ما أطبق عليه الوليّ و العدوّ
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 42