responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 259

الأصفر إلى عمر خليفة المؤمنين- المسلمين- أمّا بعد، فإنّي سائلك عن مسائل فأخبرني عنها: ما شي‌ء لم يخلقه اللّه؟ و ما شي‌ء لم يعلمه اللّه؟ و ما شي‌ء ليس عند اللّه؟ و ما شي‌ء كلّه فم؟ و ما شي‌ء كلّه رجل؟ و ما شي‌ء كلّه عين؟ و ما شي‌ء كلّه جناح؟ و عن رجل لا عشيرة له؟ و عن أربعة لم تحمل بهم رحم؟ و عن شي‌ء يتنفّس و ليس فيه روح؟ و عن صوت الناقوس ما ذا يقول؟ و عن ظاعن ظعن مرّة واحدة؟ و عن شجرة يسير الراكب في ظلّها مئه عام لا يقطعها، ما مثلها في الدنيا؟

و عن مكان لم تطلع فيه الشمس الّا مرّة واحدة؟ و عن شجرة نبتت من غير ماء؟

و عن أهل الجنّة فإنّهم يأكلون و يشربون و لا يتغوّطون و لا يبولون، ما مثلهم في الدنيا؟ و عن موائد الجنّة، فإنّ عليها القصاع في كلّ قصعة ألوان لا يخلط بعضها ببعض، ما مثلها في الدنيا؟ و عن جارية تخرج من تفّاحة في الجنّة و لا ينقص منها شي‌ء؟ و عن جارية تكون في الدنيا لرجلين و هي في الآخرة لواحد؟ و عن مفاتيح الجنّة ما هي؟

فقرأ علي عليه السّلام الكتاب، و كتب في الحال خلفه: بسم اللّه الرحمن الرحيم. أمّا بعد فقد وقفت على كتابك أيّها الملك، و أنا اجيبك بعون اللّه و قوّته و بركته، و بركة نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

أمّا الشي‌ء الذي لم يخلقه اللّه تعالى، فالقرآن لأنّه كلامه و صفته، و كذا كتب اللّه المنزلة، و الحقّ سبحانه قديم و كذا صفاته. و أمّا الذي لا يعلمه اللّه فقولكم: له ولد و صاحبة و شريك، ما اتخذ اللّه من ولد و ما كان معه من إله، لم يلد و لم يولد.

و أمّا الذي ليس عند اللّه، فالظلم، و ما اللّه بظلّام للعبيد. و أمّا الذي كلّه فم، فالنار تأكل ما يلقى فيها. و أمّا الذي كلّه رجل، فالماء. و أمّا الذي كلّه عين فالشمس. و أمّا الذي كلّه جناح، فالريح. و أمّا الذي لا عشيرة له، فآدم عليه السّلام. و أمّا الذين لم يحمل بهم رحم، فعصا موسى، و كبش ابراهيم، و آدم و حوّاء. و أمّا الذي تنفّس من غير روح، فالصبح إذا تنفّس.

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست