responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 255

المسلم على ديني ماتوا، و أنا أبني على باب الكهف مسجدا، و قال النصراني، بل ماتوا على ديني، فأنا أبني على باب الكهف ديرا، فاقتتل الملكان، فغلب المسلم النصراني، فبنى على باب الكهف مسجدا.

فذلك قوله تعالى: قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى‌ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً و ذلك يا يهودي، أوافق هذا ما في توراتكم؟ فقال اليهودي: ما زدت حرفا و لا نقّصت حرفا، يا أبا الحسن لا تسمّيني يهوديّا، فإنّي أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و أنّك أعلم هذه الامّة.

مسائل الأحبار و اليهود عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام‌

فهذا ما رواه الثعلبي في كتابه العرائس، فلنستأنف السير نحو هذا الموضوع إلى‌

ما رواه الحافظ العاصمي في كتابه زين الفتى في شرح سورة هل أتى كما في نفس المصدر [6: 242]:

قدم اسقف نجران على أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب في صدر خلافته، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ أرضنا باردة شديدة المؤونة لا يحتمل الجيش، و أنا ضامن لخراج أرضي أحمله اليك في كلّ عام كملا، قال: فضمّنه إيّاه، فكان يحمل المال و يقدم في كلّ سنة، و يكتب له عمر بالبراءة بذلك.

فقدم الاسقف ذات مرّة و معه جماعة، و كان شيخا جميلا مهيبا، فدعاه عمر إلى اللّه و إلى رسوله و كتابه، و ذكر له أشياء من فضل الإسلام و ما تصير إليه المسلمون من النعيم و الكرامة.

فقال له الأسقف: يا عمر! أ تقرؤون في كتابكم‌ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ‌ فأين تكون النار؟ فسكت عمر و قال لعلي: أجبه أنت. فقال له علي: أنا اجيبك يا أسقف، أ رأيت إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ و إذا جاء النهار أين يكون الليل؟ فقال الأسقف: ما كنت أرى أن أحدا يجيبني عن هذه المسألة،

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست