responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 245

ثمّ القرآن و ما يوجد فيه من مغازي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّا نزل من القرآن و فضائله، و ما يحدث الناس مما قام به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من مناقبه التي لا تحصى.

ثمّ أجمعوا أنّه لم يرد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كلمة قطّ، و لم يكعّ عن موضع بعثه، و كان يخدمه في أسفاره و يملأ رواياه و قربه، و يضرب خباءه، و يقوم على رأسه بالسيف حتّى يأمره بالقعود و الانصراف، و لقد بعث غير واحد في استعذاب ماء من الجحفة، و غلظ عليهم الماء فانصرفوا و لم يأتوا بشي‌ء، ثمّ توجّه هو بالرواية، فأتاه بماء مثل الزلال و استقبله أرواح، فأعلم بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال:

ذلك جبرئيل في ألف، و ميكائيل في ألف، و يتلوه إسرافيل في ألف.

قال السيّد الحميري:

ذاك الذي سلّم في ليلة

عليه ميكال و جبريل‌

ميكال في ألف و جبريل في‌

ألف و يتلوهم سرافيل‌

ثم قال: دخل الناس عليه قبل أن يستشهد بيوم، فشهدوا جميعا أنّه قد وفّر فيئهم، و ظلف عن دنياهم، و لم يرتش في إجراء أحكامهم، و لم يتناول من بيت مال المسلمين ما يساوي عقالا، و لم يأكل من مال نفسه إلّا قدر البلغة، و شهدوا جميعا أنّ أبعد الناس منهم بمنزلة أقربهم منه.

هذا آخر كتاب ابن دأب و الحمد للّه و المنّة و صلّى اللّه على محمّد و آله.

كونه عليه السّلام سببا لإسلام جمع من أحبار اليهود

قد ذكرنا أيّها القارئ الكريم فيما مضى أنّه كم من يهودي أسلم بسببه عليه السّلام، فإليكم ما اقتطفناه من عدّة من كتب أعلام المؤرّخين و جهابذة العلماء المصنّفين مما دلّ على سعة علمه عليه السّلام في دقائق العلوم و خفايا الامور بما لا يدانيه أحد فضلا عن أن يقارنه، و اعتراف جمع من أعدى أعداء الإسلام و المسلمين من أحبار اليهود و إقرارهم أيضا بأولويّة علي عليه السّلام بالخلافة، و أحقيّته بالقيام في مقام‌

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست