responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 239

و بعث إليه من خراسان بنات كسرى، فقال لهنّ: ازوّجكنّ؟ فقلن له: لا حاجة لنا في التزويج فإنّه لا أكفاء لنا إلّا بنوك، فإن زوّجتنا منهم رضينا، فكره أن يؤثر ولده بما لا يعمّ به المسلمين.

و بعث إليه من البصرة من غوص البحر بتحفة لا يدرى ما قيمتها، فقالت له ابنته امّ كلثوم: يا أمير المؤمنين، أتجمّل به؟ و يكون في عنقي، فقال عليه السّلام: يا أبا رافع، أدخله إلى بيت المال، ليس إلى ذلك سبيل، حتّى لا تبقى امراة من المسلمين إلّا و لها مثل ذلك.

لباسه عليه السّلام‌

استعدى زياد بن شدّاد الحارثي صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على أخيه عبيد اللّه بن شدّاد، فقال: يا أمير المؤمنين، ذهب أخي في العبادة، و امتنع أن يساكنني في داري، و لبس أدنى ما يكون من اللباس، قال: يا أمير المؤمنين، تزيّنت بزينتك، و لبست لباسك. قال عليه السّلام: ليس لك ذلك، إنّ إمام المسلمين إذا ولي امورهم لبس لباس أدنى فقيرهم، لئلا يتبيّغ بالفقير فقره فيقتله، فلأ علمنّ ما لبست إلّا من أحسن زيّ قومك، وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ‌ فالعمل بالنعمة أحبّ إليّ من الحديث بها.

قسمه عليه السّلام بالسويّة و عدله في الرعيّة

ولّى عليه السّلام بيت مال المدينة عمّار بن ياسر و أبا الهيثم بن التيّهان، فكتب:

العربيّ و القرشيّ و الأنصاري و العجميّ و كلّ من كان في الاسلام من قبائل العرب و أجناس العجم سواء، فأتاه سهل بن حنيف بمولى له أسود، فقال: كم تعطي هذا؟

فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: كم أخذت أنت؟ قال: ثلاثة دنانير، و كذلك أخذ الناس، قال: فأعطوا مولاه مثل ما أخذ ثلاثة دنانير.

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست