responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 233

و أرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو في الغار، أن اكتر ثلاثة أباعر: واحدا لي، و واحدا لأبي بكر، و واحدا للدليل، و احمل أنت بناتي إلى أن تلحق بي، ففعل.

حفيظته عليه السّلام و كرمه‌

قال: فما الحفيظة و الكرم؟ قالوا: مشى على رجليه، و حمل بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الظهر، و كمن النهار و سار بهنّ الليل ماشيا على رجليه، فقدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قد تعلقت قدماه دما و مدة، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هل تدري ما نزل فيك؟ فأعلمه بما لا عوض له لو بقي في الدنيا ما كانت الدنيا باقية، قال: يا علي نزل فيك‌ فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌ [آل عمران: 194] فالذكر أنت، و الاناث بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول اللّه تبارك و تعالى: فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ‌ [آل عمران: 195].

دفعه عليه السّلام الضيم‌

قال: فما دفع الضيم؟ قالوا: حيث حصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الشعب، حتى أنفق أبو طالب ماله، و منعه في بضع عشرة قبيلة من قريش، و قال أبو طالب في ذلك لعلي عليه السّلام و هو مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في اموره و خدمته و موازرته و محاماته.

تصديقه عليه السّلام بالوعد

قال: فما التصديق بالوعد؟ قالوا: قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أخبره بالثواب و الذخر، و جزيل المآب لمن جاهد محسنا بما له و نفسه و نيّته، فلم يتعجّل شيئا من ثواب الدنيا عوضا من ثواب الآخرة، و لم يفضل نفسه على أحد للذي كان عنده،

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست