responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 216

احتجاجه عليه السّلام على الناس يوم الشورى‌

و في رواية اخرى كما في [ص 553] من نفس المصدر:

قال: حدّثني أبي و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنهما، قالا:

حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين الثقفيّ، عن أبي الجارود و هشام بن أبي ساسان و أبي طارق السرّاج، عن عامر بن واثلة، قال: كنت في البيت يوم الشورى، فسمعت عليّا عليه السّلام و هو يقول: استخلف الناس أبا بكر و أنا و اللّه أحقّ بالأمر و أولى به منه، و استخلف أبو بكر عمر و أنا و اللّه أحقّ بالامر و أولى منه، إلّا أنّ عمر جعلني مع خمسة و أنا سادسهم، لا يعرف لهم عليّ فضل، و لو أشاء لاحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيّهم و لا عجميّهم المعاهد منهم و المشرك تغيير ذلك.

ثمّ قال عليه السّلام: نشدتكم باللّه أيّها النفر هل فيكم أحد و حّد اللّه قبلي؟ قالوا: اللهّم لا، قال عليه السّلام: نشدتكم باللّه، هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، غيري؟ قالوا: اللهمّ لا. قال عليه السّلام: نشدتكم باللّه، هل فيكم أحد ساق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لربّ العالمين هديا فأشركه فيه غيري؟

قالوا: اللهمّ لا.

قال عليه السّلام: نشدتكم باللّه، هل فيكم أحد اتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بطير يأكل منه، فقال: اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك، إليك يأكل معي من هذا الطير فجئته أنا، غيري؟

قالوا: اللهمّ لا. قال عليه السّلام: نشدتكم باللّه، هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين رجع عمر يجبّن أصحابه و يجبّنونه قد ردّ راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منهزما، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لأعطينّ الراية غدا رجلا ليس بفرّار يحبّه اللّه و رسوله و يحبّ اللّه و رسوله، لا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه فلمّا أصبح قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ادعوا لي عليّا، فقالوا:

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست