نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 205
فمدّوا
بيديه و رجليه، ثمّ ضربه عثمان برجليه و هي في الخفّين على مذاكيره، فأصابه الفتق،
و كان ضعيفا كبيرا، فغشي عليه.
بعض
مواقف طلحة بن عبيد اللّه تجاه عثمان
قال
الأميني في غديره [9: 93]: قال ابن أبي الحديد: كان طلحة
بن عبيد اللّه من أشدّ الناس تحريضا عليه، و كان الزبير دونه في ذلك، روي أنّ
عثمان قال: ويلي على ابن الحضرميّة- يعني طلحة- أعطيته كذا و كذا بهارا ذهبا و هو
يروم دمي، يحرّض على نفسي، اللهمّ لا تمتّعه به، و لقّه عواقب بغيه.
قال:
و روى الناس الذين صنّفوا في واقعة الدار: انّ طلحة كان يوم قتل
عثمان مقنّعا بثوب، قد استتر به عن أعين الناس، يرمي الدار بالسهام، و رووا أيضا
أنّه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار، حملهم طلحة إلى دار لبعض
الأنصار، فأصعدهم إلى سطحها، و تسوّروا منها على عثمان داره، فقتلوه.
راجع:
شرح النهج [2: 404].
و
أخرج المدائني في كتاب مقتل عثمان قال: دفن عثمان بين المغرب و
العتمة، و لم يشهد جنازته إلّا مروان و ابنة عثمان و ثلاثة من مواليه، فرفعت ابنته
صوتها تندبه، و قد جعل طلحة ناسا هناك أكمنهم كمينا، فأخذتهم الحجارة و صاحوا:
نعثل نعثل، فقالوا: الحائط الحائط، فدفن في حائط هناك.
و
أخرج الواقدي قال: لمّا قتل عثمان تكلّموا في دفنه، فقال طلحة: يدفن بدير سلع- يعني
مقابر اليهود- و رواه الطبري في تاريخه [5: 143] غير أنّ
فيه مكان طلحة رجل.
و
ذكر ابن عبد البرّ في الاستيعاب بهامش الإصابة للعسقلاني [2: 192] في ترجمة الأحنف
بن قيس: انّه لمّا قدمت عائشة البصرة أرسلت إلى الأحنف بن
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 205