responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 176

و أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد [6: 114] قال: و عن ابن عبّاس، قال: ما بقي مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم احد إلّا أربعة، أحدهم عبد اللّه بن مسعود، قلت: فاين كان علي عليه السّلام؟ قال: بيده لواء المهاجرين. قال: رواه البزار و الطبراني‌.

أقول: لقد علمنا فيما مضى أنّ لواء المهاجرين هو لواء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في الرياض النضرة [2: 191] قال: و عن علي عليه السّلام، قال: كسرت يد علي يوم احد، فسقط اللواء من يده، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ضعوه في يده اليسرى، فإنّه صاحب لوائي في الدنيا و الآخرة. قال: أخرجه الحضرمي‌.

و أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده [3: 16] روى بسنده عن أبي سعيد الخدري يقول: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخذ راية فهزّها، ثمّ قال: من يأخذها بحقّها؟ فجاء فلان، فقال: أنا، قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أمط ثمّ جاء رجل، فقال: أنا، فقال: أمط- أي: تنّح و ابتعد- ثمّ قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: و الذي كرّم وجه محمّد لاعطينّها رجلا لا يفر، هاك يا علي، فانطلق حتّى فتح اللّه خيبر و فدك، و جاء بعجوتهما و قديدهما.

و في الصواعق لابن حجر [ص 76] قال: أخرج أبو يعلى عن أبي هريرة، قال:

قال عمر: لقد اعطي علي عليه السّلام ثلاث خصال، لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من حمر النعم، فسئل ما هي؟ قال: تزويجه ابنته، و سكناه في المسجد و لا يحل لي فيه ما يحلّ له، و الراية يوم خيبر.

قال: و روى أحمد بسند صحيح عن ابن عمر نحوه.

باب في أنه عليه السّلام حامل راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم القيامة

ذكر الفاضل السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة [3: 94] نقلا عن الرياض النضرة للطبري [2: 202] قال: و عن جابر بن سمرة أنّهم قالوا: يا رسول اللّه، من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من عسى أن يحملها يوم القيامة إلّا من‌

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست