responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 151

الخليفة الثاني و قضاياه في عسّه و تجسّسه‌

و في الفتوحات الإسلاميّة [2: 482] على ما في الغدير [6: 123]: كان عمر يعسّ ذات ليلة بالمدينة، فرأى رجلا و امرأة على فاحشة، فلمّا أصبح قال للناس:

أرايتم لو أنّ إماما رأى رجلا و امرأة على فاحشة، فأقام عليهما الحدّ، ما كنتم فاعلين؟ قالوا: إنّما أنت إمام، فقال علي عليه السّلام: ليس ذلك لك، إذن يقام عليك الحدّ، إنّ اللّه لم يأمن هذا الأمر أقلّ من أربعة شهود، ثمّ تركهم ما شاء اللّه أن يتركهم، ثمّ سألهم، فقال القوم مثل مقالتهم الاولى، و قال علي مثل مقالته الاولى، فأخذ عمر بقوله.

الخليفة الثاني و امرأة احتالت على شاب‌

روى ابن قيم الجوزية في الطرق الحكميّة [ص 47] اتي عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه بامرأة قد تعلّقت بشابّ من الأنصار، و كانت تهواه، فلمّا لم يساعدها احتالت عليه، فأخذت بيضة فألقت صفرتها، و صبّت البياض على ثوبها و بين فخذيها، ثمّ جاءت إلى عمر رضى اللّه عنه صارخة، فقالت: هذا الرجل غلبني على نفسي، و فضحني في أهلي، و هذا أثر أفعاله، فسأل عمر النساء، فقلن له: إنّ ببدنها و ثوبها أثر المني، فهم بعقوبة الشاب، فجعل يستغيث، و يقول: يا أمير المؤمنين تثبّت في أمري، فو اللّه ما أتيت فاحشة و ما هممت بها، فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت، فقال عمر: يا أبا الحسن ما ترى في أمرها؟ فنظر علي على ما في الثوب، ثمّ دعا بماء حار شديد الغليان، فصبّ على الثوب فجمد ذلك البياض، ثمّ أخذه و اشتمّه و ذاقه، فعرف طعم البيض، و زجر المرأة، فاعترفت.

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست