responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 149

عمر بن الخطّاب اتي بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور، فأمر برجمها، فتلقّاها علي، فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر عمر برجمها، فردّها علي، و قال: هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟ و لعلّك انتهرتها أو أخفتها؟ قال: قد كان ذلك، قال عليه السّلام: أ و ما سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إنّه من قيد أو حبس أو تهدّد، فلا إقرار له، فخلّا سبيلها، ثمّ قال عمر: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لو لا علي لهلك عمر.

و رواه أيضا ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول [ص 13] و الخوارزمي الحنفي في المناقب [ص 48] و الفخر الرازي في الأربعين [ص 466].

الخليفة الثاني و امرأة حبلى تقاد لترجم‌

و أخرج الحافظ الطبري أيضا في رياضه [2: 196] و في ذخائره [ص 81] قال: دخل علي عليه السّلام على عمر و إذا بامرأة تقاد لترجم، فقال عليه السّلام: ما شأن هذه؟ قالت:

يذهبون بي ليرجموني، فقال عليه السّلام: يا أمير المؤمنين، لأيّ شي‌ء ترجم؟ إن كان لك سلطان عليها، فما لك سلطان على ما في بطنها، فقال عمر: كلّ أحد أفقه منّي- ثلاث مرّات- فضمنها علي عليه السّلام حتّى وضعت غلاما ثمّ ذهب بها إليه فرجمها.

الخليفة الثاني و امرأة أجهدها العطش‌

أخرج البيهقي في سننه [8: 236] عن عبد الرحمن السلمي، قال: اتي عمر بامرأة أجهدها العطش، فمرّت على راع فاستسقته، فأبى أن يسقيها إلّا أن تمكّنه من نفسها، ففعلت، فشاور الناس في رجمها، فقال علي عليه السّلام هذه مضطرّة أرى أن يخلّى سبيلها، ففعل.

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست