نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 138
فلما بلغه
قتله، قال: ذهب الفقه و العلم بموت ابن أبي طالب، فقال له أخوه: لا يسمع هذا أهل
الشام، فقال له: دعني عنك.
و
روى عمّار الذهبي عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما كنّا
نعرف المنافقين إلّا ببغض علي بن أبي طالب.
و
سئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب، فقال: كان علي
و اللّه سهما صائبا من مرامي اللّه على عدوّه، و ربّانّي هذه الامّة، و ذا فضلها و
ذا سابقتها، و ذا قرابتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم يكن
بالنومة عن أمر اللّه، و لا بالملومة في دين اللّه، و لا بالسروقة لمال اللّه،
أعطى القرآن عزائمه، ففاز منه برياض مونقة، ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.
و
ذكر السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة [2: 261] نقلا عن سنن البيهقي [10: 269]
روى بسنده عن رقبة، قال: خرج يزيد بن أبي مسلم من عند الحجّاج، فقال:
لقد قضى الأمير، فقال له الشعبي: و ما هي؟ فقال: ما كان للرجل فهو للرجل، و ما كان
للنساء فهو للمرأة. فقال الشعبي: قضاء رجل من أهل بدر، فقال يزيد بن أبي مسلم: من
هو؟ على عهد اللّه و ميثاقه أن لا أخبره- يعني: الحجاج- قال الشعبي: هو علي بن أبي
طالب، قال: فدخل على الحجّاج فأخبره، فقال الحجّاج: صدق، ويحك إنّا لا ننقم على
علي قضاءه، قد علمنا أنّ عليّا أقضاهم.
و
فيه نقلا عن حلية الأولياء لأبي نعيم [1: 65] روى بسنده عن معاذ بن جبل، قال: قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يا علي! أخصمك بالنبوّة، و
لا نبوّة بعدي، و تخصم الناس بسبع و لا يحاجّك فيها أحد من قريش: أنت أوّلهم
إيمانا باللّه، و أوفاهم بعهد اللّه، و أقومهم بأمر اللّه، و أقسمهم بالسويّة، و
أعدلهم في الرعيّة، و أبصرهم بالقضيّة، و أعظمهم عند اللّه مزيّة.
قال
الفاضل حسين الراضي في كتابه تتمة المراجعات [ص 165]: يوجد- يعني الحديث الآنف
ذكره- في تاريخ دمشق لابن عساكر [1: 117] و في الرياض
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 138