نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 136
الحديث
التاسع عشر علي عليه السّلام أقضى الناس
ما
ورد فيمن هو أقضى الامّة، الذي أمضى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قضاءه و
أقرّ حكمه، الوحيد الذي احتيج إليه و لم يحتج إلى أحد، و المسؤول الذي لا يسأل
أحدا قطّ، المرجع العامّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لحلّ المشكلات،
و الملجأ الأرحب لشرح غوامض المسائل و مشاكل القضيات، حتّى رجع إلى قوله معترفا بصحّة
قضائه و عدله ألدّ معاديّه، فضلا عن أجلاء الصحابة و كبار مناصريه و مواليه، خصوصا
الخلفاء الثلاثة، فإنّهم كانوا كثيرا ما يشاورونه فيما ارتابوا فيه و أخذوا في
القضاء بين الناس بقوله و بما كان يفتي به.
كما
سنذكر البعض اليسير من ذلك مفصّلا عن الحفّاظ و أعلامهم فيما يلي، فمنهم:
حافظ
المغرب ابن عبد البرّ في كتابه الاستيعاب [3: 38 بهامش الاصابة] فقد روى عن النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال في أصحابه: أقضاهم علي بن أبي
طالب.
و
روى فيه باسناده عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قلت
للشعبي: إنّ المغيرة حلف باللّه ما أخطأ علي في قضائه، فقال الشعبي: لقد أفرط.
و
عن أبي فروة، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال عمر:
علي أقضانا.
و
عن علقمة عن عبد اللّه، قال: كنّا نتحدّث أنّ أقضى أهل المدينة
علي بن أبي طالب.
و
عن ابن مسعود، قال: إنّ أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 136