نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 132
و فيه أيضا
قال السوسي:
و زوّج بالطهر البتول فاطم
و ردّ سواه كاسف البال من حقر
و خاطبها جبريل لمّا أتى به
و من شهد الأملاك يلقطن ما نثر
تناثر ياقوت و درّ و جوهر
و مسك و كافور من الخلد قد نثر
و قولا له يا خاطبيها بحسرة
تزوّجت الشمس المنيرة بالقمر
و يطلع من شمس الضحى قمر الدجى
كواكب قد لاحت لنا إحدى عشر
و
فيه أيضا ما قاله العوني:
زوّجك اللّه يا إمامي
بفاطم البرة الزكيّه
و ردّ من رامها جميعا
بأوجه كزة خزيّه
و
قال الحنيني:
أنا مولى من حباه ربّه
برضا فاطمة زين العرب
لست مولى الخاطب الوغد الذي
ردّ بالخيبة لمّا أن خطب
خطبة
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين زوّج فاطمة من علي عليهم الصلاة و
السّلام
ذكر
السيّد الحسيني في فضائل الخمسة [2: 133] عن الرياض النضرة [2:
183]
و في ذخائر العقبى [ص 29] كلاهما للمحبّ الطبري، قال فيهما: عن أنس بن مالك، قال:
خطب أبو بكر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابنته فاطمة عليها السّلام،
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد، ثمّ
خطبها عمر مع عدّة من قريش كلّهم يقول له مثل قوله لأبي بكر، فقيل لعلي عليه
السّلام: لو خطبت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاطمة لخليق أن
يزوّجكها، قال: و كيف و قد خطبها أشراف قريش فلم يزوّجها؟ قال: فخطبها، فقال صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم قد أمرني بذلك.
قال
أنس: ثمّ دعاني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد أيّام، فقال لي: يا أنس
ادع لي أبا بكر
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 132