responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 103

فصل ما ورد في علي عليه السّلام و علمه بالقرآن و ما في الصحف الاولى‌

روى أبو نعيم في حلية الأولياء [1: 65] على ما في الفضائل [2: 237] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود، قال: إن القرآن انزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلّا له ظهر و بطن، و إنّ علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر و الباطن.

و في حلية الأولياء أيضا [1: 67] روى بسنده عن علي عليه السّلام، قال: و اللّه ما انزلت آية إلّا و قد علمت فيم انزلت و أين انزلت، إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سؤولا.

و روى ابن سعد في الطبقات [2: 101] بسنده عن أبي الطفيل قال: قال علي عليه السّلام: سلوني عن كتاب اللّه، فإنّه ليس من آية إلّا و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار، في سهل أم في جبل.

و روى ابن جرير في تفسيره [26: 116] بسنده عن أبي الصهباء البكري، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال و هو على المنبر: لا يسألني أحد عن آية من كتاب اللّه إلّا أخبرته، فقام ابن الكوّاء- إلى أن قال- فقال: ما الذاريات ذروا؟ قال: الرياح.

و في نفس المصدر روى بسنده عن أبي الطفيل، قال: سمعت عليّا عليه السّلام يقول بلفظ: لا تسألوني عن كتاب ناطق، و لا سنّة ماضيه إلّا حدّثتكم، فسأله إبن الكواء عن الذاريات، فقال: هي الرياح.

و في فيض القدير [3: 46] للمناوي في الشرح على ما في فضائل الخمسة [2: 2] ما هذا لفظه: قال الغزالي: قد علم الأوّلون و الآخرون أنّ فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي، و من جهل ذلك فقد ضلّ عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه‌

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست