ومنّا مَن يسأله عن الفرائض، ومنّا مَن يسأله عن الرؤيا»[1].
وورد عنه صلى الله عليه و آله و سلم أنه كان يقول:
«لا تسألوني عن شيءٍ إلى يوم القيامة إلّاحدثتكم»[2].
وورد في (الكافي) وعن أبي عبداللَّه عليه السلام أنَّه قال:
«إنّما يهلك الناس، لأنَّهم لا يسألون»[3].
وفيه أيضاً عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا قال:
«سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن مجدور أصابته جنابة فغسلوه فمات، قال عليه السلام:
قتلوه! ألا سألوا، فإنَّ داء العيِّ السؤال»[4].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
«القلوب أقفال، ومفاتيحها السؤال»[5].
وعن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
«العلم خزائن، ومفاتيحه السؤال، فاسألوا رحمكم اللَّه، فانَّه يؤجر أربعة: السائل، والمتكلم، والمستمع، والمحب لهم»[6].
وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:
«السؤال نصف العلم»[7].
[1] - نور الدين الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج: 1، ص: 159.
[2] - أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج: 3، ح: 11633، ص: 107.
[3] - محمد بن يعقوب الكليني، الاصول من الكافي، ج: 1، باب: سؤال العالم، ح: 2، ص: 40.
[4] - محمد بن يعقوب الكليني، الاصول من الكافي، ج: 1، باب: سؤال العالم، ح: 1، ص: 40.
[5] - غرر الحكم: الحكمة/ 1426.
[6] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 10، ح: 28662، ص: 133.
[7] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 10، ح: 29260، ص: 238.