وأكدت على استئصالها ضمن هذه العناوين:
1- ذم البدع والتحذير منها:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
«مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ»[1].
وقال صلى الله عليه و آله و سلم:
«إيّاكم والبدع، فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة تسير إلى النار»[2].
«مَن غشّ من امتي فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين،
قالوا: يا رسول اللَّه: وما الغش؟ فقال صلى الله عليه و آله و سلم
: أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها»[3].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
«ما احدثت بدعة إلّا تُركَ بها سنّة، فاتقوا البدع، والزموا المهيَع[4]، وانَّ عوازم الامور أفضلها، وانَّ محدثاتها شرارها»[5].
2- التنكيل بأصحاب البدع وذمهم:
جاءَ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:
«أصحاب البدع كلاب النار»[6].
وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:
«أهل البدع شر الخلق والخليقة»[7].
[1] علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1101، ص: 219.
[2] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1113، ص: 221.
[3] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1118، ص: 222.
[4] - المَهْيَع:( بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء): الطريق الواسع البيِّن.
[5] - نهج البلاغة: الخطبة/ 145.
[6] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1094، ص: 218.
[7] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1095، ص: 218.