responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 239

هذا الترتيب الذي ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه، ومع لحن الخطاب الصادر منه عليه السلام!

أضف إلى كلِّ أنحاء الخلاف هذه، ما ورد في‌باب القضاء من هفوات خطيرة وقَعَ فيها أبو بكر وعمر وعثمان طيلة المقطع الزمني الذي مارسوا فيه الحكم، وقد تمكن أمير المؤمنين علي عليه السلام أن يتلافى‌ ويستدرك عليهم ما أمكنه أن يتلافاه من ذلك، حتى‌ قال عمر مقولته المشهورة: «لو لا علي لهلك عمر»[1]، وقال: «ما عشتُ لمعضلةٍ ليسَ لها أبو الحسن»[2].

ب- الخلاف بينَ الخلفاء الثلاثة:

يكفينا للاطلاع الإجمالي على‌ بعض النماذج البارزة لصور الخلاف الواقعة بين كلٍّ من أبي بكر وعمر وعثمان أن نوردَ ما ذكره (طه العلواني) في كتاب (أدب الاختلاف في الإسلام) حيث يقول ما لفظه:

«فمما اختلفَ فيه الشيخان- أبو بكر وعمر رضي اللَّه عنهما غير ما ذكرنا .. سبي أهل الردّة، فقد كان أبو بكر يرى‌ سبي نساء المرتدين على‌ عكس ما يراه عمر الذي نقضَ- في خلافته- حكم أبي بكر في هذه المسألة، وردَّهنَّ إلى أهليهنَّ حرائرَ، إلّامَن ولدت لسيدها منهنَّ، ومن جملتهنَّ كانت خولة بنت جعفر الحنفية ام محمد بن علي رضي اللَّه عنهما.

كما اختلفا في قسمة الأراضي المفتوحة: فكان أبو بكر يرى‌ قسمتَها، وكانَ‌


[1] حسين علي الشاكري، علي في الكتاب والسنة، ج: 2، ص: 144، عن كفاية الطالب للگنجي، والغدير، ج: 6، ص: 94، وبحار الانوار، ج: 40، باب: 93، ح: 54، ص: 149.

[2] - محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 40، باب: 93، ح: 54، ص: 149، والغدير، ج: 6، ص: 103.

ولمزيد من التفصيل راجع البحث العلمي القيم الذي جاد به يراع العلامة الاميني في موسوعة الغدير، ج: 6، باب: نوادر الأثر في علم عمر، ص: 83- 325، وج: 7، ص: 73- 200، وج: 8، ص: 97- 241.

نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست