responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 21

أن يبتدعَ لهم بدعة فيعملوا بها»[1].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«إنَّ أحسنَ الحديث كتاب اللَّه، وخير الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»[2].

وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى‌: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)[3] قال عليه السلام:

«هم ا لنصارى‌، والقسيسون، والرهبان، وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة، والحرورية، وأهل البدع»[4].

وعنه عليه السلام في قوله تعالى‌: (وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ)[5]، قال عليه السلام:

«هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات، يسوِّد اللَّه وجوههم، ثم يلقونه»[6].

(البدعة): أدنى‌ مراتب الكفر والشرك‌

عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:

«.. وأدنى‌ ما يكون به العبدُ كافراً، مَن زعَمَ أنَّ شيئاً نهى‌ اللَّهُ عنه أنَّ اللَّهَ أمَرَ


[1] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح: 1118، ص: 222.

[2] - محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 2، باب: 34، ح: 31، ص: 301.

[3] - الكهف: 103- 104.

[4] - علي بن ابراهيم القمي، تفسير القمي، ج: 2، ص: 46.

[5] - يونس: 27.

[6] - علي بن ابراهيم القمي، تفسير القمي، ج: 1، ص: 311.

نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست