كتاب اللَّه، يقلِّد فيها رجال رجالًا ..»[1].
وعنه عليه السلام:
«ما أحد ابتدع بدعةً إلّاترك بها سنة»[2].
«طوبى لمن ذلَّ في نفسه .. وَعَزل عن الناس شرَّه، ووسعته السنّة، ولم يُنسب إلى البدعة»[3].
وعنه عليه السلام أنَّه ضربَ بيده على لحيته الشريفة الكريمة، فأطال البكاء ثم قال:
«أوِّه على إخواني الذينَ تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرضَ فأقاموه، وأحيوا السنّة، وأماتوا البدعة»[4].
ومن دعاء الامام الرضا عليه السلام لصاحب الأمر:
«واقصم به رؤوس الضلالة، وشارعة البدع، ومميتة السنّة، ومقوِّية الباطل»[5].
(البدعة) تعني الغش والضلال واتباع الأهواء
ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:
«مَن غشَ من امتي، فعليه لعنةُ اللَّهِ والملائكة والناس أجمعين،
قالوا: يا رسول اللَّه، وما الغش؟ فقال صلى الله عليه و آله و سلم:
[1] - أبو جعفر البرقي، المحاسن ج: 1، ص: 330.
[2] - محمد بن يعقوب الكليني، الاصول من الكافي، ج: 1، باب: البدع والرأي والمقائيس، ح: 19، ص: 58.
[3] - نهج البلاغة: الخطبة/ 123.
[4] - نهج البلاغة: الخطبة/ 182.
[5] - محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 92، باب: 15، ح: 4، ص: 331.