(فَما
ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)[1].
د-
أمير المؤمنين عليه السلام ينهى عن صلاة (التراويح):
من
المتفق عليه أنَّ أمير المؤمنين علياً عليه السلام هو أعلم الصحابة وأفقههم
وأقضاهم بنص من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم على ذلك، وقد روى علماء
العامة في كتبهم بهذا الصدد الكثير من الاحاديث التي تدل على هذا المعنى.
فمن
ذلك أنه صلى الله عليه و آله و سلم قال:
«أعلم
امتي بالسنّة والقضاء بعدي عليُّ بن أبيطالب»[2].
[2] - حسين علي الشاكري، علي في الكتاب والسنة، ج: 2،
ص: 141، عن الاستيعاب، ج: 2، ص: 29، والرياض النضرة، ج: 2، ص: 194، وتفسير
النيسابوري في سورة الاحقاف، ومناقب الخوارزمي، ص: 48، وتذكرة الخواص، ص: 87،
ومطالب السؤول، ص: 12، وفيض القدير، ج: 4، ص: 257، وأخرجه أحمد، والعقيلي، وابن
السمّان.
[3] - حسين علي الشاكري، علي في الكتاب والسنة، ج: 2،
ص: 140، عن الخوارزمي في المناقب، ص: 49، ومقتل الحسين، ج: 1، ص: 42، والمتقي في
كنز العمال، ج: 6، ص: 152.
[4] - حسين علي الشاكري، علي في الكتاب والسنة، ج: 2،
ص: 142، عن الحاكم في المستدرك، ج: 2، ص: 122، والذهبي في ميزان الاعتدال، ج: 1،
ص: 472، والقندوزي في ينابيع المودة، ص: 203، وانظر لمزيد من الاطلاع على مصادر
الحديث في إحقاق الحق، ج: 6، ص: 52- 55، وج: 16، ص: 435 و 436، وج: 20، ص: 318 و
316.
[5] - حسين علي الشاكري، علي في الكتاب والسنة، ج: 2،
ص: 143، عن العلامة قطب الدين شاه في قرة العينين، ص: 234.