responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 96

روايات مدرسة أهل البيت عليهم السّلام‌

وردت عند أتباع هذه المدرسة روايات كثيرة جدّا في هذا الباب أيضا ننقل فيما يلي بعضها:

منها: ما رواه ثقة الإسلام الكليني عن زرارة و الفضيل بن يسار و بكير بن أعين و محمد بن مسلم و بريد بن معاوية و أبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السّلام قال: فأمر اللّه محمدا صلّى اللّه عليه و اله أن يفسّر لهم الولاية كما فسّر لهم الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج، فلمّا أتاه ذلك من اللّه ضاق بذلك صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله تخوّف أن يرتدّوا عن دينهم و ان يكذّبوه، فضاق صدره و راجع ربّه عزّ و جل فأوحى اللّه عزّ و جل إليه: يا أيها الرسول بلّغ مانزل إليك من ربّك و إن لم تفعل فم بلّغت رسالته و اللّه يعصمك من الناس‌ فصدع بأمر اللّه‌تعالى ذكره‌فقام بولاية عليّ يوم غدير خم فنادى «الصلاة جامعة» و أمر الناس أن يبلّغ الشاهد الغائب‌[1].

و منها: ما رواه الكليني أيضا عن مولانا أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث طويل قال:

فلمّا رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السّلام فقال: يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربّك، و إن لم تفعل فما بلّغت رسالته، و اللّه يعصمك من الناس، إنّ اللّه لا يهدي القوم الكافرين‌ فنادى الناس فاجتمعوا و أمر بسمرات فقمّ شوكهنّ ثم قال صلّى اللّه عليه و اله: «يا أيها الناس من وليّكم و أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا: اللّه و رسوله، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه‌ثلاث مرات-[2].


[1] - الكليني، محمد بن يعقوب، اصول الكافي: ج 1/ ص 349، و قد مضى تمام الحديث في الفصل السابق ص 78.

[2] - المصدر السابق: ج 1/ ص 355 ح 3.

نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست