نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 94
3- رواية
ابن عباس
عن
الحافظ أبي عبد اللّه المحاملي، بإسناده عن ابن عباس قال: لمّا امر النبي صلّى
اللّه عليه و اله أن يقوم بعليّ بن أبي طالب المقام الذي قام به فانطلق النبي صلّى
اللّه عليه و اله الى مكة فقال: رأيت الناس حديثي عهد بكفر، بجاهلية، و متى أفعل
هذا به يقولوا صنع هذا بابن عمّه، ثم مضى حتى قضى حجّة الوداع، ثمّ رجع حتى إذا
كان بغدير خم أنزل اللّه عزّ و جلّ: يا أيها الرسول بلّغ ما انزل
إليك من ربّك الآية، فقام مناد فنادى «الصلاة جامعة» ثم قام و أخذ بيد علي رضى
اللّه عنه فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه[1].
روى
الحافظ أبو بكر الفارسي الشيرازي في كتابه «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين» عن
ابن عباس إن الآية نزلت يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب[2].
4-
رواية جابر بن عبد اللّه الأنصاري
عن
الحافظ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بإسناده عن ابن عباس و جابر الأنصاري
قالا: أمر اللّه تعالى محمّد أن ينصّب عليا للناس فيخبرهم بولايته، فتخوّف النبي
صلّى اللّه عليه و اله أن يقولوا حابى ابن عمّه و أن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى
اللّه يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربّك
الآية، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بولايته يوم غدير خمّ[3].